اشكالية التعليم في العالم الاسلامي

هذا الكتاب: (إشكالية التعليم في العالم الإسلامي) يتناول موضوع من أهم وأخطر الموضوعات على المستوى الثقافي، والتربوي والنهضوي، ذلك أن التعليم هو الرحم الذي تنمو فيه، وتتشكل منه سائر أنشطة الحياة، ويتناول البحث التفكير في إصلاح التعليم، والذي أصبح هما عالميا، ويدعو إلى تكاتف أهل الاختصاص والخبرة في شعب المعرفة المختلفة ، إضافة إلى جهد التربويين بشكل أخص وتعاون سائر مؤسسات المجتمع، من أجل إصلاح التعليم، والدعوة إلى امتلاك القدرة على قراءة الحاضر لإبصار المستقبل، كما يدعو إلى دراسة أسباب المعوقات التي تواجه الإصلاح من جميع جوانبها مادية وبشرية وثقافية وتربوية.

إن إشكالية التعليم، بدأت تأخذ منحى جديدا، وتحتل اهتمام الغيورين على هذه الامة، مما يستدعي معاودة فتح ملف التعليم ، ومحاولة دراسة الإشكالية، بأدوات ووسائل جديدة ليس أقلها إعادة النظر في الواقع .

والكاتب يتناول مفاهيم التربية والتعليم ، وكيف أنهما وجهان لعملة واحدة لا يصح وجود أحدهما بدون الآخر، كما يتناول مفهوم أزمة التعليم في العالم المعاصر ، ويبين ما هو العالم الإسلامي  وما هي معالمه وسماته، ويوضح الكاتب ما بين التعليم والتنمية من صلة وثيقة، وأهمية التربية والتعليم في تنمية الفرد والمواطن، وأهميتها في تنمية المجتمع والوطن، ثم يتحدث عن أبعاد ومظاهر أزمة التعليم في العالم الإسلامي، ودور المؤسسات البحثية ومراكز الدراسات في البناء التعليمي، ونهاية الكتاب يتحدث الكاتب عن وسائل التصويب وكيفية النهوض بالتعليم في العالم الإسلامي.