الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل 1/12

toit 12

190,00 

Description

لقد شرّف الله تعالى اللغة العربية وكرمها بأن أنزل كتابه المعجزة بها على نبيّ الرحمة والإنسانية الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي حاجج به المشركين الذين أعجزتهم فصاحته وكثرة معانيه وحسنه ونظمه ورصفه فهو منار الهداية في شريعة الإسلام السمحة.

يستضاء بمعانيه ومفرداته وأساليبه البلاغية؛ لأنه المعين الذي لا يمكن لأي باحث الإستغناء عن النهل منه، لأنه كان المنبع الصافي الطاهر الذي كان له الفضل الكبير في إزدهار الثقافة العربية والإسلامية…

ولأن اللغة العربية هي أكرم اللغات تلك التي شرّفها الله تعالى بإنزال كتابه الكريم بها على نبيه الكريم الذي كان أفصح من نطق بالضاد على الرغم من كونه أميّاً لا يقرأ ولا يكتب.

وقد أنزل الكتاب بلغة أهل الحجاز الذين كانوا يختارون من اللغات أفصحها ومن الألفاظ أعذبها؛ ولهذا نزل بلغتهم، وكان منهم أفصح العرب؛ لأن فصاحة القرآن الكريم وحِكَمه البالغة وآياته الباهرة زادتهم فصاحة وبلاغة لأنه أثر فيهم وفي نشأة علم البلاغة تأثيراً كبيراً؛ وفي علوم اللغة عموماً.

لذا سخّر العلماء طاقاتهم الخلاّقة وأساليبهم المبدعة لتبيان أساليبه البلاغية؛ وتعداد صوره البيانية، وكشف نظمه ودقة تعبيره… وقد سار علماء هذه الأمة الذين أوتوا العلم والمعرفة والكفاءة والمقدرة على نهج قواعد هذا القرآن الكريم؛ فدوّنوا قواعد هذه اللغة بمؤلفاتهم القيّمة، آخذين بالإعتبار كلمات العرب ولهجاتهم المتعددة.

من هنا، يمكن القول بأن كتاب الله العظيم كان الباعث القوي في تطوير علوم اللغة، كما والباعث على نشأة علومها وتطويرها، وهو ما دفع علماء التفسير إلى الإهتمام بالقرآن الكريم من الناحية اللغوية لكشف أسرار إعجازه وشرح مفرداته، ومنذ نزول هذا الكتاب الكريم منذ ألف وأربعمائة عام ونيف؛ وعبر هذه القرون المتطاولة ما زال القرآن الكريم الشغل الشاغل لعلماء اللغة في إعجازه اللغوي، وما زالت المؤلفات في هذا المجال زاخرة، تغني المكتبات بهذا العلم اللغوي البياني من خلال قراءاتهم المتمعنة في كتاب الله عزّ وجلّ.

من هنا، يأتي هذا الكتاب بأجزائه الستة والذي أولى المؤلف فيه بدلوه في هذا المجال، فتناول القرآن الكريم من إعجازه اللغوي، كاشفاً عن أسرار هذا الإعجاز بالإيضاح والتبين، ليعمد من ثم إلى إعراب آياته الكريمة التي تضمنتها سوره الشريفة، وذلك بأسلوب مبسط، وذلك كي يتسنى الفهم والإستيعاب لمن يهمّه الوقوف على علوم هذه اللغة.

والهدف من ذلك إغناء المكتبة القرآنية بكتاب مختلفاً في أسلوبه لإتصافه بالبساطة والسهولة، مركزاً على الإعراب مبتعداً عن المعاني والصرف، ومتناولاً بالإعراب سور القرآن الكريم آية آية، ولفظة تلفظه، وحرفاً فحرفاً، بعد إستعانته بكتب التفسير لفهم المقصود من وراء ما جاء في القرآن الكريم من آيات، وبكتب اللغوية قبل قيامه بإعرابها.

24.5/17.5/32 cm القياس
10.129 kg الوزن
ورق أبيض

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل 1/12”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *