البرهان شرح كتاب الايمان

17,00 

Description

إِنَّ أَوَّلَ وَاجِبٍ عَلَى الإِنسَانِ أَن يَعرِفَ اللهَ سُبحَانَهُ وَتَعَالَى عَن طَرِيقِ العِلمِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ﴾، وَأَن يَعرِفَ رَسُولَ رَبِّهِ وَصِدقَ رِسَالَتِهِ عَن طَرِيقِ العِلمِ الَّذِي يُورِثُ اليَقِينَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَّبِّكَ ٱلحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلأَلبَٰبِ﴾، وَأَن يَعرِفَ الحِكمَةَ مِن خَلقِهِ فِي هَذِهِ الدُّنيَا، وَأَن يَعرِفَ مَصِيرَهُ الَّذِي إِلَيهِ يَسِيرُ، وَأَن يَعرِفَ دِينَ رَبِّهِ الَّذِي هُوَ مَأمُورٌ بِاتِّبَاعِهِ. وَإِذَا كَانَ شَرَفُ العِلمِ بِشَرَفِ المَعلُومِ، فَإِنَّ عِلمَ الإِيمَانِ يَتَعَلَّقُ بِمَعرِفَةِ اللهِ، وَمَعرِفَةِ رَسُولِهِ، وَمَعرِفَةِ دِينِ اللهِ، وَإِذَا كَانَت أَهَمِّيَّةُ العَمَلِ تَتَنَاسَبُ مَعَ الفَائِدَةِ الَّتِي يَجنِيهَا الإِنسَانُ مِنهُ، كَمَا تَتَنَاسَبُ مَعَ الخَطَرِ الَّذِي يَدفَعُهُ الإِنسَانُ عَن نَفسِهِ بِهَذَا العِلمِ، فَإِنَّ عِلمَ الإِيمَانِ يُحَقِّقُ لِلإِنسَانِ السَّعَادَةَ وَالفَوزَ العَظِيمَ فِي الدُّنيَا وَالآَخِرَةِ.

24/17/2.5 cm القياس
0.764 kg الوزن

515 عدد الصفحات

Reviews

There are no reviews yet.

Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.