Description
ذكر ابن رجب أن غرضَه هو شرحُ الألفاظ النبوية التي تضمنتها هذه الأحاديثُ الكليةُ، «فلذلك لا أتقيد بكلام الشيخ في تراجم رواة هذه الأحاديث من الصحابة رضي الله عنهم، ولا بألفاظه في العزو إلى الكتب التي يعزو إليها، وإنما آتي بالمعنى الذي يدل على ذلك ؛ لأني قد أعلمتك أنه ليس لي غرضٌ إلا في شرح معاني كلمات النبي -صلى الله عليه وءاله وسلم – الجوامعِ، وما يتضمنه من الآداب والحِكم والمعارف والأحكام والشرائع. وأشير إشارة لطيفة قبل الكلام في شرح الحديث إلى إسناده ؛ ليُعلم بذلك صحتُه وقوته وضعفه. وأذكر بعض ما روي في معناه من الأحاديث إن كان في ذلك الباب شيءٌ غيرُ الحديث الذي ذكره الشيخ، وإن لم يكن في الباب غيره، أو لم يكن يصح فيه غيره، نبهت على ذلك كله.» ويبدأ ابن رجب بذكر السند وتقييمه لذلك السند ثم يقدم موضوعَ الحديث وسببَ وروده ثم يقسمه ويبين كلَّ قسم منه ويشرح مفرداتِه ويذكر روايتَه والاختلافاتِ والنصوصَ الموافقةَ لمعنى الحديثِ ثم يذكر رأيه في نهاية الشرح. وشروحه متفاوتة في الطول حسب الموضوع.[3]
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.