Description
شريعة الإسلام
خلودها وصلاحها في كل زمان و مكان
الشريعة الإسلامية هي ما شرعه الله لعباده المسلمين من أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات ونظم الحياة، في شعبها المختلفة لتنظيم علاقة الناس بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم في الدنيا والآخرة. فمن يحقق هذه الكليات أو يقترب منها فهو على شريعة الله بصرف النظر عن هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الناس على الأعمال والنيات، والشريعة الإسلامية ذات دلالة
إن أصل هذا الكتاب بحث شارك بإلقائه الدكتور “يوسف القرضاوي” في “ندوة التشريع الإسلامي” التي عقدت بمدينة البيضاء بالجمهورية العربية الليبية، في ربيع الأول 1392هـ أيار مايو 1972 م. بدعوة من الجامعة الليبية، وبإشراف كلية اللغة العربية، والدراسات الإسلامية. وقد دعي إلى هذه الندوة أكثر من ثلاثين عالماً وباحثاً من كبار المشتغلين بفقه الشريعة الإسلامية لإلقاء طائفة من البحوث الفقهية المقارنة، حول عدد من الموضوعات الهامة، وذلك لمساعدة اللجان المشكلة لتعديل القوانين والوضعية الليبية بما يتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية. وكان على رأس الموضوعات التي عالجتها الندوة “صلاحية الشريعة للتطبيق في كل زمان ومكان” وبالتالي صلاحيتها للتطبيق في عصرنا الحديث. وفيها تحدث الدكتور “القرضاوي” عن خلود الشريعة الإسلامية وصلاحها للتطبيق في كل زمان ومكان راداً على كثير من أسئلة المستفسرين، وشبهات الشاكين والمشككين، ولإحاطة المؤلف بكافة جوانب الموضوع قسم أبواب بحثه على ثلاثة أقسام أو أبواب مرتباً إياها كما يلي: الأول: يتضمن شهادات وأدلة على صلاحية الشريعة للتطبيق في كل زمان ومكان. وفيه شهادة الوحي وشهادة التاريخ، وشهادة الواقع. والثاني: عن ضرورة الاجتهاد لمعالجة الأوضاع المتطورة، والمشكلات المتجددة، في ضوء الشريعة، وفيه بين المراد من الاجتهاد، وموقف العلماء من التراث الفقهي، ومن فهم النصوص، ومن المسائل الجديدة. الثالث: عن شروط عملية يجب توافرها عند تطبيق الشريعة في مختلف النواحي القانونية، حتى تؤتي أكلها، وتسعد أهلها
183 عدد الصفحات
24/16.8/0.9 cmالقياس
0.277 kg الوزن
الورق ابيض
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.