بهجة المجالس وأنس المجالس 1/3 مع الفهارس

كتاب بهجة المجالس كتاب أدب كبير يتضمن الكثير من الكلمات الحكيمة والشعر الفاضل الذي يحمل كلاهما التجربة والعبرة يحتوي الكتاب على قدر طيب من النصوص الأندلسية، كما أنه يحتوي على جملة وافرة من شعر عدد من الشعراء يكفي لإخراج ديوان لكل منهم . ويتميز الكتاب بميزة حميدة وهي أن مصنفه حافظ المغرب ابن عبد البر القرطبي لم يورد فيه إلا الكلام العفيف الراقي وتجنب ما كان فاضحا من كلام الشعراء وهذه طبعة محققة ومقارنة مع مخطوطات أخرى وكتب أدبية

en stock

toi 1 vitrine droite

55,00 

Description

«بَهجَة المجَالس وأنس المُجالس وشحذ الذاهن والهاجس».
✍ تأليف: الإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي (المتوفى 463 للهجرة).
✍تحقيق: محمد مرسي الخولي.
👈: نبذة الناشر:
کتاب بهجة المجالس كتاب أدب كبير يتضمن الكثير من الكلمات الحكيمة والشعر الفاضل الذي يحمل کلاهما التجربة والعبرة يحتوي الكتاب على قدر طيب من النصوص الأندلسية، كما أنه يحتوي على جملة وافرة من شعر عدد من الشعراء يكفي لإخراج ديوان لكل منهم . ويتميز الكتاب بميزة حميدة وهي أن مصنفه حافظ المغرب ابن عبد البر القرطبي لم يورد فيه إلا الكلام العفيف الراقي وتجنب ما كان فاضحا من كلام الشعراء وهذه طبعة محققة ومقارنة مع مخطوطات أخرى وكتب أدبية.
👈 نبذة عن الكتاب:
✅: “بهجة المجالس وأنس المجالس” كتاب لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد الملقب بابن عبد البر النمري القرطبي، وهو موسوعة أدبية لعالم أندلسي كبير، اشتهر في تاريخ الأدب الأندلسي كما اشتهر بين معاصريه: بالفقيه الحافظ المحدث، ولكنه في الواقع لم يكن كذلك فحسب؛ بل كان إلى جانب ذلك رجلا موسوعي الثقافة، وافر الاطلاع، وهب حياته الطويلة للعلم وأخلص له، ولم يفرق في إخلاصه هذا بين نوع وآخر من العلوم، فهو كما وعى حديث الرسول الكريم، واستوعب أصول الفقه ومسائله، وألف فيهما من المؤلفات ما تكاد تقطع عند قراءته بأنه لا يحسن غيرهما، كذلك فعل بأنواع أخرى من العلوم، کالأنساب والسير والتراجم والقراءات، حتى الجغرافيا له فيها جميعا مؤلفات قيمة، يعد ما طبع منها مراجع ممتازة في أيدي الباحثين اليوم وأخيرا فإن الأدب من بين هذه المعارف تجعل عند ابن عبد البر مكانة بارزة، وينال من جهده واهتمامه قدرة كبيرة، كيف لا وهو في رأيه يلي في المرتبة كتاب الله وسنة رسوله، ومعرفة آدابهما. لهذا يقدم كتابه هذا الذي أفرغ فيه خلاصة قراءاته وملاحظاته في ميدان الأدب، أو كما يقول: “وجمعت فيه ما انتهى إليه حفظي ورعايتي، وضممته روايتي وعنايتي”. والحق أن ما انتهى إليه حفظ المصنف ليس شيئا قليلا، فقد عاش أبو عمر عمرا مؤلفا، ولهذا ليس غريبا أن يودع في كتابه نتيجة لهذا كله مختار منتقی من مأثور الأدب نظما ونثرا مما كان سائد الطراز للمذاكرة في مجالس العلماء في عصره. من إنتاج المشرقيين والأندلسيين على السواء، فحفظ لنا بما جمعه بين دفتي كتابه تراثا قيما، ضاعت الآن معظم مصادره الأصلية، وكاد أن يندثر ويسحب عليه الزمن ذيل النسيان، لولا أن ضم هو شمله، وجمع شتاته، وقدمه على مائدة الفكر زاده شهية لمن يأتي بعده من الأجيال.
✅: والحقيقة أن هذا المصنف يحوي من المميزات الهامة الكثير، هذا بعض منها:
1⃣ -أن المؤلف أورد قدرا ممتازا من شعر الشعراء الأندلسيين: یحیی بن حکم الغزال، ويوسف بن هارون الكندي الرمادي، وأبي القاسم محمد بن نصير الكاتب، وابن عبد ربه، وغيرهم، مما لا يوجد في أي مصادر أخرى.
2⃣ -حفظ المؤلف لنا مادة مشرقية فقدت مصادرها في الشرق نفسه ولم تصل إلينا إلا عن طريقه. ومن أهم ذلك: شعر منصور الفقیه المصري الموطن، ثم هناك أشعار لأبي العتاهية ذكرها ابن عبد ربه ولم ترد في الديوان المطبوع، وأشعار لم تنشر من قبل لأبي بكر العرزمي وكشاجم والناشئ الأكبر وخالد بن يزيد الكاتب وسعيد ابن حميد وسهل الوراق، وأبي الفرج البناء والحسن البصري وغيرهم.
3⃣ -أن الكتاب هام ومفيد لدراسة تطور الأدب الأندلسي في القرنين الرابع والخامس الهجريين، ومعرفة الكتب وألوان الثقافة المشرقية التي وصلت إلى الأندلس حينذاك.
🚛 خدمة التوصيل متوفرة لجميع الولايات الوطن مع كازي تور وياليدين

24.7/17.7/8 cm القياس
2.536 kg الوزن