الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري من توجيهات القرآن العظيم

étagère 9 et 13 ar

12,00 

Description

الجزء الثاني تفسير سورة آل عمران ، النساء ، المائدة إلى الآية الخمسين

الجزءالثالث تفسير سورة المائدة من الآية الحادية والخمسين إلى الآية الأخيرة ؛ الأنعام ؛ الأعراف ؛

الأنفال ؛ التوبة

سيرة ذاتية

محمد بن عبد الكريم الزموري .. عالم من طينة علماء زمان

ولد محمد بن عبد الكريم في 25 أبريل 1924م ببرج بوعريريج، وتوفيت أمه وهو رضيع، ثم توفي والده وهو لم يتجاوز السادسة من العمر. فتربى يتيماً في

أحضان بلدة أجداده بمنطقة «برج زمورة»؛ حيث بدأ دراسته الأولى في مسجد ابن فرج أين حفظ ربع القرآن على يد الشيخ العربي كشاط وابنه الشيخ محمد كشاط، وليتتلمذ بعد ذلك على يد العلامة عمر بن أبي حفص الزموري، حيث درس على يده بعض المتون في النحو والفقه والفلك والقراءات، كما تلقى علوم الفلك على يد الشيخ عبد المالك الأخضري. ودرس بمسجد «بوحيدوس» على يد الشيخ «علي بوبكر» فنهل من العلوم كالعقيدة والنحو وعلم الفلك، ونظراً للواقع المعيشي بالمنطقة أضطر للعمل. وبعد سنوات من العمل حن إلى الدراسة؛ حيث سافر في حدود سنة 1952م إلى تونس لإكمال دراسته بمعهد «منزلة ميم» وهو أحد فروع جامع الزيتونة، ومكث هناك حوالي سنة، ودرس على يد العديد من الشيوخ على غرار كل من الشيخ محمد العابد، والشيخ قريسة، والشيخ الفاضل بن عاشور. وعاد بعدها إلى وطنه الجزائر، حيث تنقل في أماكن عديدة ودرس علوما شتى، ومنها إلى بلدية زمورة مواصلاً رحلته الدراسية، فدرس بها ابن عاشر في الفقه والقطر في النحو، ثم توجه إلى مدرسة «التوفيق» في «مدام لافريك»، حيث درس بها مدة عامين. وفي سنة 1956م توجه إلى فرنسا وبالتحديد إلى مدينة ليون، لكن بعد 3 سنوات اعتقلته السلطات الفرنسية، إذ اقتحمت الشرطة الفرنسية غرفته في إحدى الفنادق بباريس، وأحرقت أحد أعماله الشعرية والفكرية؛ ديوان بعنوان: «دمعة الجزائر» ومؤلف بعنوان: «الالهامات الربانية إلى معنى الأجرومية»، وزجت به في السجن مدة أربعة أشهر ونقل إلى مستشفى السجن وقضى به ثمانية عشر شهراً بعدما اشتد به المرض فكتب رسالة إلى وزير الداخلية الفرنسي آنذاك الذي أطلق سراحه.

عاد سنة 1963م إلى الجزائر بعد إستقلالها، حيث انخرط في سلك التعليم الذي قضى به مدة طويلة، ليتوجه في سنة 1968م إلى كل من تركيا وليبيا من أجل تحضير دبلوم في علم الوثائق وفن المكتبات، حيث ألف كتابه «مخطوطات جزائرية بمكتبات إسطنبول». تحصل على شهادة الدراسات العليا في التاريخ التي كان موضوع رسالتها تحقيق مخطوط «التحفة المرضية في الدولة البكداشية» تحت إشراف مولاي بلحميسي، كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب العربي والتي تمحورت حول «المقري وكتابه نفح الطيب» تحت إشراف إحسان النص.

وفي مارس 1978م توجه إلى ليبيا للمحاسبة في كتابيه «بدائع السلك» و «الغنية»، وهناك عرض عليه منصب داعية بفرنسا، من قبل جمعية الدعوة الإسلامية الليبية، فاستجاب للعرض وانتقل إلى باريس ليستمر نشاطه الدعوي إحدى وثلاثين سنة زار خلالها العديد من الدول الأوربية والإفريقية، وليعود إلى الجزائر أواخر التسعينيات.[1]

توفي يوم الجمعة الموافق لـ9 نوفمبر 2012، عن عمر يناهز 88 سنة بمنزله المتواجد بحي المعبودة بمدينة سطيف

nombre de page: 511

couleur de page: blanc

dimensions: 24.6×17.5×3.2 cm

pois du livre: 0.896 KG

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري من توجيهات القرآن العظيم”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *