الحب في حياة الرسول

étagère 8 AR

10,00 

Description

“لا تأذونى فى عائشة”.. لخصت تلك الكلمات الرقيقة أسمى معانى الحب الذي حمله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضرب به مثلًا يحتذى به في العالم أجمع، فالحب عنده لم يكن كلمات تقال بل كان أفعالًا كوّن بها قواعد راسخة.

فالبرغم من حمل الدعوة إلا أنه لم يكن يهمل زوجاته بل كان يسعى دائما للمزاح معهم حيث كان يتسابق دائما مع السيدة عائشة وتمازحه هى دائما بسؤالها كيف حال العقدة يقول كما هى فقد كان يصف لها حبة دائما بأنة مثل العقدة فى حبل لا يمكن فكها كما ضرب الرسول مثلا فى أبرز معانى الوفاء حين بكى عاما كاملا بعد موت السيدة خديجة وسمى عام الحزن .

وفى عيد الحب لن نجد مثالا أروع من النبى صل الله عليه وسلم لنتعلم منه أصول الحب الحقيقى فلم يقصر الرسول حبة على زوجاته بل كان قلبا نبعا من الحب ينهل منه العالمين فقد كان أبا حنونا وصديقا رائعا  وكان رجلا حنونه يلاعب الأطفال ولا يقسو عليهم فقد واسى أحد أبناء الصحابة حين مات عصفوره فبدلا من أن تحتفلوا بعيد الحب تعلموا أن تحيوا حياتكم بالحب أولا وسيروا على نهج رسول الحب نبيبنا وشفيعنا محمد (ص).

وضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة للحب الصادق، فالناظر لسيرته يجد أنه كان يقدر الزوجة ويوليها عناية فائقة ومحبة لائقة، فهو كان أول من يواسي زوجاتة ويخفف عنهم ويكف دموعهم،

ولا يهزأ بمشاعرهم، بل أنه كان يهتم بها فالحب عنده كان فطره منذ طفولتة، فقلبه كان فياضًا بالمشاعر النبيلة لكل من حوله، حتى الذين يسيئون له كان دائما مايعفو عنهم، لتتبدل مشاعر البغض بالحب، والبعد بالقرب.

ولعل من أعظم مظاهر الحب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا الذى ملئ قلبه وكيانه، بحبه لأمنا خديجة، فهو عاش حياتة مخلصا ووفيا لها إلى أبعد الحدود ولم يتزوج غيرها إلا بعد وفاتها، وظل يذكرها كثيرا ويدعو لها، ويوزع الهدايا على من أحبت، حتى قالت حيث السيدة عائشة رضي الله عنها “ما غِرْتُ على امرأة لرسول الله كما غِرْتُ على خديجة، لكثرة ذِكر رسول الله صلى الله عليه وآله إياها، وثنائه عليها”.

وكانت السيدة خديجة رضي الله عنها، هي أول من أحبها الرسول، فلقد ناصرته وأيدته عندما جاءه الوحي فكان خائفاً يقول: زملوني زملوني، وعدما أفاق طمأنته بقولها: أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقوي الضيف، وتعين على نوائب الحق

كما أن علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة، جسّدت مظهرًا آخر جميلاً للحياة الزوجية، المبنية على الحب المتبادل، فكانت يقدم لها مالا يستطيع أحد أن يفعله الأن فهو كان

363 عدد الصفحات
24.2/17/2 cm  القياس
0.560 kg الوزن
ورق أبيض

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “الحب في حياة الرسول”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *