Description
قلة من ينذرون أنفسهم، من أجل رسالة سامية وهدف عظيم، هؤلاء هم الذين تخلد أسماؤهم في سجل التاريخ بحروف من نور، ويقف الدهر لهم إجلالاً.. ومن هذه النخبة الداعية أحمد ديدات، الذي نذر علمه وعمله من أجل الدعوة إلى الدين الإسلامي الحنيف، فقد جاب العالم شرقاً وغرباً، مدافعاً عن عظمة هذا الدين، متسلحاً بالكلمة والحوار والمناظرة والمحاضرة بالحكمة والموعظة الحسنة، تاركاً خلفه مرجعاً مهماً وكنزاً ثقافياً دينياً غزيراً في هذا المجال، وقد أطلقت عليه العديد من الألقاب منها «الرجل ذو الهمة» و«فارس الدعوة»، وسار على دربه العديد من تلاميذه الذين نهلوا من علمه ومعرفته وأسلوبه الحكيم.
كان جل هم ديدات نشر رسالة محمد بن عبد الله ،صلى الله عليه وسلم، ولم يرض بالذل والهوان والضعف الذي تعيشه الأمة، فهب لإيقاظ المسلمين من النوم الذي كانوا غارقين فيه.. إنه فارس الإسلام الذي كشف الوجه القبيح لحملات التبشير، وأسلم على يديه الآلاف من الناس.
في يوم الإثنين الثامن من أغسطس 2005 ودعت الأمة الإسلامية علما بارزا من أعلامها وجبلا شامخا من جبال دعوتها ألا وهو الشيخ المناضل والداعية المجاهد الشيخ أحمد ديدات.. ذلك الجبل الأشم والطود العظيم والعلامة الفارقة في تاريخ الدعوة إلى الله رب العالمين. تلك الدعوة التي تمثلت لتصوغ رجلا من نوع يختلف عن كثيرمن الرجال كما أنها دعوة تختلف في أسلوبها عن كثير من أساليب الدعوة وطرقها المعروفة.
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.