ما يقال حول المرأة بين الإفراط والتفريط

étagère 12 AR

12,00 

Description

هذا الكتاب، أو هذه البحوث هي ثمرة نتاجات وأفكار علماء ثقات، قدامى ومعاصرين، أدلوا بدلوهم في عملية استنطاق البراهين والأدلة واستدعائها بأمل إنصاف المرأة وإسعادها وحمايتها بشكل شرعي من سلبيات وتداعيات عصر البث الفضائل، وتقنيات العلم الفاتنة. الدكتور “صابر طعيمة” ذهب مع هؤلاء البحاثة مستطلعاً مما كتبوه ومن أحكام الإسلام ونصوصه القطعية الثبوت القطعية الدلالة ما يعين على فهم واقع التجربة التاريخية للمرأة المسلمة عصر صدر الإسلام وإبان مراحل ازدهاره، وما يساعد على عرض الصورة المثلى التي تزينها المرأة المسلمة في عالم بناء الأسرة السعيد’.

وقد جاءت بحوث هذا الكتاب على النحو التالي: المبحث الأول: تناول فيه، من خلال المصادر المعتبرة في الإسلام، الكتاب والسنة باعتبارهما الأدلة والبراهين التي يرتكز إليها الفكر الإسلامي (في غير الثوابت) لكنها مرتكزات تقوم على البراهين الديني الذي يتعلق بالأسرة وأسس بنائها ومعناها ومكانتها ووظيفتها وأهدافها، وما يميزها عن غيرها من النظم الأخرى غير الإسلامية، مع إبراز خطوات التطبيق الأخلاقية لبنان الأسرة المسلمة، وكيفية تأسيسها على هدي الإسلام.

وكان لا بد من إبراز المنهج الإسلامي في كيفية تقعيد اللبنة الأولى في بناء الأسرة، وهو إبراز أهمية دور المرأة في عقد الزواج وبيان أنه لا يصح بغير رضاها، مع عرض ضوابط هذا التقعيد التي تتمثل في ضرورة كفاءة الزوج وتحديد واجبه نحو المرأة التي يقترن بها، وبيان ما عليه نحوها من مهراً أو صداق أو نفقه، مع عرض البراهين، والأدلة على بيان حقها في التخلص من قيد الزواج، إن ضاقت به أو اكتشفت أنه غير مناسب لها، إذا انحرف المسار، وضلت السبل واختل البناء.

وكان المبحث الثاني استطرد لهذه المقدمة في بناء الأسرة حيث تناولت مفردات هذا البحث: ضوابط الحياة الزوجية في الإسلام مع بيان معنى قوامه الرجل بحيث لا تختل العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة برغم سيادة الرجل وقوامته.

ودار المبحث الثالث حول: حق المرأة الشرعي في التعليم بأنواعه ومستوياته كافة وعلاقة ذلك الحق عند التطبيق بما يجب عليها من ضوابط في السلوك كالحجاب والزينة والسفور والاختلاط والخلوة وغيرها مما يتصل بالحركة الاجتماعية للمرأة.

وأما المبحث الرابع فقد خصص للقضية القديمة المتجددة، والتي كثر حولها اللغط والجدل والمراء، وخيل للبعض أنها القضية الأم، وكأنه ليس هناك من قضايا المرأة المعاصرة سواها، ويعني بها قضية حكم الحجاب الشرعي، وقد ذهب الباحث ليستعرض حكم الحجاب الشرعي، مع بيان ما هو؟ وما ضوابطه وحدوده والأدلة عليه، كما تناول أدلة القائلين بجواز كشف الوجه واليدين لأنهما، بزعم فريق من الناس، لا يدخلان في مسمى الحجاب الشرعي، كما عرض لحكمه مشروع الحجاب والدواعي والمقتضيات لوجوبه عند القائلين بدخول الوجه واليدين في مسمى الحجاب الشرعي مع عرض أدلة المذهب والحكم.

ودار المبحث الخامس حول طبيعة النشاط الإنساني للمرأة المسلمة، فعرض للممارسات العصرية التي يمكن أن تقوم بها المرأة. أما المبحث السادس فجاء ليتعامل بالنقد مع دراسة ميدانية قامت بها الأمم المتحدة للتحقيق في المصير السيئ الذي آلت إليه المرأة في كثير من بلدان العالم: طفلة مضيعة، وفتاة مراهقة تحت الطلب أنواع من “الذكور” ما عرفوا من الجنس نبل وسمو العلاقة الروحية التي قعدها الإسلام، وحافظ بها على الرجل والمرأة بالسوية.

وأما المبحث السابع فقد خصص لأم القضايا السلوكية التي تلازم المرأة في مجتمع المسلمين، فعرض لجوانب من الرشد الإنساني في بناء الأمة واستقرارها وقوة تماسكها الأخلاقي في ظل تشريع قضية أصبحت ثقيلة بفعل الدعاية المغرضة والمعلومات المضللة التي أفسدت عقل المرأة المسلمة، بحيث رضيت لزوجها “خليلة” تطارحه الفراش إذا غلبته الغريزة وكامن عنده حاجة عن أن تكون معه “زوجة” ثانية، وعني بذلك التنفير الإعلامي والأدبي من قضية “تعدد الزوجات”. ولقد توسع عند عرض جوانب الإيجاب لهذه القضية إذا ما شاع بين المسلمين تعدد الزوجات، وكذلك درس سلبيات وفساد عدم شيوعه في مجتمعات المسلمين اليوم.

ومن أجل حماية الأسرة المسلمة متماسكة عفيفة تناول ما تقع فيه المرأة المسلمة من تدمير لصحتها وإفساد لبدنها حين تقع فريسة “لموضة” منع الحمل التي جعلت البعض في ظل ما يسمى “ضغوط” المعيشة وأحوال التنمية بقول: طفل واحد وكفى!! ولما كانت العلاقة الإنسانية والاجتماعية للأسرة المسلمة قد تتعرض لأعاصير التغيرات النفسية والاجتماعية بفعل المؤثرات المعاصرة، الأمر الذي قد يدفع الرجل إلى قذف زوجته ولعانها أو قد يقع أحدهما في كبيرة الزنا، فينهدم البناء كله، رأى أن يقف على أقوال الأئمة والعلماء في علاج هذا المأزق المرير، وكيف يمكن أن يسبح مركب الحياة بالأسرة مرة ثانية بغير مضاعفات ولا منغصات، وحتى لا تقع الأسرة في زلازل متعاقبة لا تعبر عن دين ولا تسهم في بناء أمة.

320 عدد الصفحات
0.537 kg الوزن
24.5/17.4/1.5 cm القياس
ورق أبيض

ما يقال حول المرأة بين الإفراط والتفريط

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “ما يقال حول المرأة بين الإفراط والتفريط”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *